أكدت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ الباطنة والسكر والغدد الصماء بطب قصر العينى، رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنهناك حوالى 200 مليون مسلم فى العالم يعانون من مرض السكر، ويحتاجون إلى إرشادات خلال شهر رمضان المبارك، ولذلك تنصح بالآتى:
أولا: الذهاب إلى الطبيب لمتابعة السكر قبل الصيام.
ثانيا: هناك بعض الأشخاص ممنوع صيامهم، ولا بد من معرفة المرضى الذين يمكن أن يصوموا والمرضى الممنوعين من الصيام.
ثالثا: المرضى الذين يفضل عدم صيامهم هم المرضى الذين لديهم مشاكل بالقدم، مثل الإصابة بالقدم السكرى، أو مشاكل بالكلى، أو الفشل الكلوى، أو حدوث جلطات متكررة أو مشاكل على الأوعية الدموية، والمرضى الذين يصابون بغيبوبة نقص سكر، لأن ذلك قد يؤدى إلى حدوث غيبوبة سكرية أثناء الصيام، لذلك يمكن أن يحدث خلال رمضان، وقد يدخل المريض المستشفى.
رابعا: لا بد من سؤال المريض عن الأدوية التى يتناولها، لمعرفة هل سبب انخفاض مستوى السكر فى الدم، حيث إنه إذا كان لا يسبب انخفاضا فى مستوى السكر فى الدم يمكن أن يصوم.
خامسا: إذا كان يتناول الأدوية التى تحفز من إفراز الإنسولين فيحدث تعديل فى الوجبات، وتعديل فى جرعات الإنسولين، ونعطى له بعض الإرشادات مثل شرب عصائر الفاكهة المحلاة ببدائل السكر، وتجنب تناول قمر الدين لأنه يحتوى على معجون المشمش بالسكر.
سادسا: الاهتمام بوجبة السحور، وتكون قبل الفجر مباشرة، ولا بد أن تحتوى على نسبة من النشويات، لذلك من الأفضل تناول رغيف بلدى.
سابعا: صلاة التراويح تعتبر رياضة للمريض، وتساعد فى تنظيم مستوى السكر فى الدم، ووقت التراويح وقت رياضة مفضل لمريض السكر لأن السكر يكون فى أعلى معدلاته فى هذه الفترة، وصلاة التراويح تعطى نتيجة فى خفض السكر، وتعتبر الرياضة المفضلة له، مؤكدا أن نصف ساعة أو ساعة من التراويح تساعد فى تنظيم مستوى السكر.