ينتقل مرض الزهري أو كما يسمى "نوار "، عن طريق الاتصال الجنسي، الناجم عن العدوى بالبكتيريا المعروفة باسم اللولبية الشاحبة، ويمكن أن ينتقل أيضاً من الأم المصابة إلى الجنين أثناء الحمل أو في وقت الولادة، وفقاً لما ذكره موقع "medicinenet"، وفى إطار هذا السياق، نتعرف على أهم المعلومات عن مرض الزهرى أو النوار.
ماهى أسباب الزهرى ؟
يعود سبب الإصابة بالزهرى أو النوار من خلال العدوى ببكتيريا اللولبية الشاحبة، وهى على شكل حلزونى ، وتخترق بطانة الفم أو المنطقة التناسلية.
ماهى أعراض مرض الزهري؟
تتطور عدوى الزهري حسب مراحل الإصابة، وعموماً تظهر بعد مرور 21 يومًا من الإصابة.
المرحلة الأولى للإصابة بالزهري
تتميز المرحلة الأولى بظهور القرحة والتى تنتشر بالفم، مما يساعد على نقل المرض عن طريق التقبيل، وتستمر القرحة لمدة تتراوح مابين 3 إلى 6 أسابيع، وعادةً ما تختفي من تلقاء نفسها.
مرحلة الزهري الثانوي
تتميز هذه المرحلة بظهور طفح جلدى يصاحبه الحكة والتى تظهر داخل الفم أو المهبل أو فتحة الشرج، وغالبًا ما توجد باليدين وباطن القدمين، الإبطين أو الفم أو الفخذ.
وتظهر فى هذه المرحلة بعض الأعراض مثل الحمى، تضخم العقد الليمفاوية،التعب ،فقدان الوزن ،سقوط الشعر ، الصداع .
المراحل المتأخرة للإصابة بالزهرى
يتسبب مرض الزهري الثلاثي في إتلاف الدماغ والأعصاب والعين والقلب والأوعية الدموية والكبد والعظام والمفاصل. وتشمل الأعراض مشاكل في الحركة وفقدان البصر تدريجياً والخرف والشلل .
ماهو علاج مرض الزهري أو النوار؟
يتطلب تشخيص مرض الزهرى إجراء إختبارات مثل هناك اختبارات اللولبية وهى التي تحدد الأجسام المضادة للكائنات المسببة للمرض، والإختبارات غير اللولبية والتي تحدد استجابة الجسم للعدوى، ويحدد الطبيب العلاج المناسب للحالة.
