نتائج جديدة ومثيرة حول أزمة السمنة فى العالم، حيث أفادت دراسة علمية حديثة أن عدد الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بداء السكري من النوع 2 ارتفع بنسبة 25٪ في غضون أربع سنوات فقط وسط تزايد أزمة السمنة فى بريطانيا.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ارتفع عدد الأطفال والمراهقين المصابين بالنوع الثاني من السكري الذى يرتبط عادة بالبالغين بنسبة 25% في أربع سنوات فقط فى بريطانيا.
وأوضح الباحثون أن سبب المشكلة هو تناول الكثير من الطعام وانخفاض ممارسة الرياضة، ولا يتم تشخيصه عادة إلا في وقت متأخر من الحياة حتى تتراكم المشاكل إلى درجة خروج مستويات السكر في الدم عن السيطرة بشكل خطير.
وتشير آخر الأرقام إلى أنه في الفترة من 2016 إلى 2017 ، كان عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا المصابين بالسكري من النوع 2 يبلغ 1043، مقارنة بشهر مارس 2013 ، الذى بلغ فيه عدد المصابين إلى 836.حالة من الأطفال.
وأكد الباحثون إلى انه إذا ترك دون رقابة ، يمكن أن يؤدي مرض السكري من النوع 2 إلى العمى ، والالتهابات التي تؤدي إلى البتر ، والوفاة المبكرة.
وقال "تام فراي" من المنتدى الوطني للسمنة إن الزيادة بنسبة 25% حدثت لأن بريطانيا فشلت تماما في وقف السمنة في مسارها في السنوات الأولى.
ومن الجدير بالذكر أن واحد من كل ثلاثة أطفال يتركون المدرسة الابتدائية يعانون الآن من زيادة الوزن أو السمنة ، وفقاً لبرنامج قياس الأطفال الوطني.