كشفت دراسة نمساوية جديدة عن تناقص عدد الرجال الذين يموتون بسبب النوبة القلبية فى السنوات العشرين الماضية، مقابل ارتفاع وفيات النساء نتيجة الإصابة بهذا المرض، ووجد الباحثون أن قلوب النساء أكثر تفاعلا للتوتر والضغط النفسى، خاصة أن المرأة تتعرض فى الوقت الحالى لعوامل توتر متعددة بسبب العمل والأسرة والرعاية المنزلية، وهذا يؤثر عضويا على القلب.
وبحسب تقرير، نشره مؤخرا موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية أظهرت نتائج الدراسة أن 47% من النساء و38% من الرجال يموتون كل سنة بسبب أمراض القلب، وتبين أن التدخين وزيادة الدهون فى الدم وارتفاع الكولسترول السيئ وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والدهون فى المعدة وعدم ممارسة الرياضة من عوامل الخطر التى تساعد فى زيادة معدل الوفيات بأمراض القلب.
وأفادت الدراسة بأن السكر غالبا ما يكون العامل الأساسى لمعاناة النساء من أمراض القلب، ما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية، وتشمل العوامل الخطيرة المرتبطة بإصابة المرأة بمشاكل فى القلب عدم انتظام الحيض أو انقطاع الطمث فى وقت مبكر بجانب مضاعفات سكر الحمل أو تسمم الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة.
وأوضح أحد الباحثين فى جامعة فينيا فى النمسا، أن فترة انقطاع الطمث وزيادة الدهون فى الدم من العوامل التى يزيد فيها خطر إصابة المرأة بأمراض القلب.