توصلت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون إلى أن غذاء البحر الأبيض المتوسط يحمى من الآثار الضارة لتلوث الهواء.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميلأ" البريطانية، أوضح الباحثون أن البالغين الذين تناولوا كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب الوفيات المرتبطة بالتلوث بخمسة أضعاف.
وقام الباحثون من جامعة نيويورك بدراسة 548 ألفا و699 بالغًا فى ست ولايات فى أمريكا على مدار 17 عامًا.
وخلال ذلك الوقت راقبوا تعرض البالغين على المدى الطويل لأنواع معينة من تلوث الهواء، بما فى ذلك الأكسجين النيتروجينى والجسيمات المتطايرة فى الهواء.
كما نظر الباحثون فى عاداتهم الغذائية وما إذا كانوا يلتزمون بحمية البحر الأبيض المتوسط الغنية بالفاكهة والخضار والحبوب الكاملة والأسماك والدواجن، أم لا، ووجد البحث أنه فى جميع الولايات، كان البالغين أكثر عرضة للوفاة بسبب النوبات القلبية وأمراض القلب إذا تعرضوا لمستويات أعلى من التلوث، لكن معدلات الوفيات كانت أقل بين البالغين الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط.
وقال "كريس ليم" أحد الباحثين فى كلية الطب بجامعة نيويورك: 'أظهرت دراسات سابقة أن التغييرات الغذائية، خاصة إضافة مضادات الأكسدة، يمكن أن تقلل من الآثار الضارة للتعرض لمستويات عالية من تلوث الهواء خلال فترات زمنية قصيرة".
وقد تم تقديم هذه الدراسة اليوم فى المؤتمر السنوى للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر فى سان دييجو كاليفورنيا.