مع ارتفاع درجات الحرارة التى تشهدها البلاد خلال الأسبوع الجارى وتخطيها حاجز الـ40 درجة، حذرت وزارة الصحة المواطنين من التعرض لأشعة الشمس خلال فترات النهار خاصة مع الصيام، لتجنب الإصابة بالإجهاد الحرارى.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد منيسى استشارى أمراض الباطنة والجهاز الهضمى، أن مصطلح إجهاد حرارى مصطلح خاطئ شائع، لكن الصحيح هو إصابة الشخص بضربة شمس، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وزيادة معدلات الرطوبة.
وأشار استشارى أمراض الباطنة، فى تصريح لـ"انفراد"، إلى أن الإجهاد الحرارى يحدث بسبب أن حرارة المخ مضبوطة بمعدل صغير وعند التعرض لأشعة شمس قوية مع ارتفاع درجة الرطوبة إلى أكثر من 75% يفقد الجسم القدرة على التبخير، والتى تعد أهم وسيلة يتخلص بها الجسم من الحرارة، وبالتالى يفقد قيمته.
وأضاف الطبيب أن الفئات التى تكون معرضة بشكل أكبر للإجهاد الحرارى عند ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة هم: كبار السن، الأطفال، الأشخاص المصابون بالسمنة، مرضى السكر والقلب، الأشخاص الذين يتناولون ادوية مدرة للبول أو أسبرين، أصحاب اللياقة البدينة السيئة.
وعن علامات الإجهاد الحرارى أشار استشارى أمراض الباطنة أنها تشكل:
ارتفاع درجة حرارة الشخص لاكثر من 40 درجة مئوية.
حدوث تغير فى درجة الوعى نتيجة التعرض لحرارة مباشرة فى الخارج.
تخطى درجة الرطوبة أكثر من 75%.
تسارع نبضات قلب.
هبوط فى الضغط.
قلة إدرار البول.
هذيان مع حدوث رجفة فى الجسم.
وعن طرق العلاج أوضح الطبيب أنه يجب عند الشعور بتلك الأعراض التوجه سريعا لأقرب مستشفى طوارئ لتلقى العلاج بالتبريد، وعدم تناول أى خوافض للحرارة فى المنزل، وقياس درجة حرارة الجسم الداخلية عن طريق فتحة الشرج، مع الخضوع لأشعة على الصدر ورسم قلب، لأنها يمكن أن تسبب مضاعفات منها الجلطة والفشل الكلوى.