توصلت دراسة حديثة، أشرف عليها باحثون أمريكيون، إلى أن التعرض للصدمات فى مرحلة الطفولة قد يضر بالحيوانات المنوية وتنقل آثارها إلى الجيل التالى، وفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ولعدة قرون، تم رفض فكرة أن الحيوانات أو البشر يمكن أن يرثوا الصفات التى تم تطويرها من قبل آبائهم على مدار حياتهم، وأكد العديد من العلماء على نطاق واسع أننا لا نرث إلا الصفات الوراثية.
لكن الأبحاث الحديثة أدت إلى تغيير هذا المعتقد، حيث أظهرت عدد من الدراسات كيف تؤثر البيئة وأسلوب الحياة على الحيوانات المنوية والبويضات.
وبالإضافة إلى تأثيرات السمنة والتلوث على الحيوانات المنوية، وجدت الأبحاث الجديدة بجامعة تافتس الأمريكية تغيرات فى الحيوانات المنوية للرجال الذين عانوا من الصدمات فى مرحلة الطفولة، ويمكنهم تمرير أضرارها للجيل التالى.
وأضاف الباحثون، "نحن نقوم حاليا بإعداد دراسة جديدة أكبر على الرجال، وتجارب إضافية فى الفئران يمكن أن تسفر عن مزيد من الدعم لفكرة أن التغييرات فى هذه الحيوانات المنوية تساهم فى ارتفاع الاضطرابات المرتبطة بالتوتر عبر الأجيال".