يمكث طريح الفراش في أكثر من مستشفى يزورها متألمًا أثر إصابته بنزيف حاد نتيجة لحاجته إلى الخضوع لإجراء عملية زرع كبد، تُرافقه في رحلة مرضه والدته دون أن تمل أو تكل بأبنها، الذي لايتبقى من أهله سواه وأخواته الفتيات بعد وفاة الأب، ليكون الألم على موعد مع الشاب العشريني على صلاح.
يتألم "علي" من مرضه الذي ولد به مُنذ كان عمره شهرين، حيث كان اشتباه في الإصابة بمرض "الصفرا" التي تصيب الكثير من الأطفال من عمره لذا أجرى عملية كان آثارها مؤقت في مستشفى أبو الريش، دون أن يدري الأهل بألم ابنهم الصبي الوحيد، مُدركين أنه مرض مؤقت لايمكن أن يتطور بابنهم إلى انتكاسة صحية تُلازمه حتى يصل عمره لـ21 عامًا،
"ابنى تعبان وحالته مش مستقرة ، وبينزف من الشرج دم كتير، وكل ما اروح لمستشفى يقولوا مفيش حل غير الزرع" ، بهذه الكلمات بدأت والدة على حديثها لـ انفراد قائلة، يعيش ابنى على الادوية التى تساعده على تسكين الالم فقط ولكن دون جدوى ولكنه يحتاج لعملية زرع كبد سريعا حتى يرتاح من الالم والوجع الذى يشعر به دائما
وأضافت، جميع الأطباء اتفقوا أن حالة ابنى تحتاج لعملية زرع كبد ولكن للأسف تكاليف العملية غالية وظروفنا لن تسمح بذلك.
وتضامن مع أسرة الشاب على صلاح وضمن مبادرة" 30 يوم فى الخير" التى أطلقها انفراد لعلاج المرضى والمحتاجين، نناشد وزاره الصحة وأهل الخير للتدخل السريع فى علاجه وإجراء عملية زرع كبد.