"ما باليد حيلة"، هى الجملة التى نرددها دائما عندما نعجز عن حلول المشاكل التى تصادفنا ولكن ماذا عن الفقر والمرض فهما وجهان لعملة واحدة، فلن تكتشف والدة الطفل أحمد الذى يبلغ من العمر ثلاث سنوات ان طفلها يعانى من مشاكل فى الحركة والأعصاب إلا بعد بلوغه العام الثالث ولكن ما باليد حيلة فلن تستطيع علاجه بسبب ضيق الاحوال والمعيشة
وقالت والدة الطفل أحمد لـ انفراد"زوجى موظف بسيط ولدينا خمس ابناء فى مراحل تعليمية مختلفة، وفوجئت أن ابنى الصغير أحمد لا يستطيع الحركة والتنقل مثل باقى الاطفال من عمره وعندما ذهبت به للطبيب قال لى انه يعانى من كيس ضاغط على اعصابه سبب له مشاكل عديدة فى الحركة والنطق.
وأضافت:ذهبت به على التأمين الصحى والرعاية ولكن فى كل مرة يكون الرد" تعالى الشهر الجاى"، وابنى كل يوم تسوء حالته، ففى هذه الفترة الجزء الشمال له لا يتحرك، انا محتاجة حد يتابع حالته ابنى ويعالجه قبل ما يكبر.
وتضامن مع أسرة الطفل أحمد وضمن مبادرة" 30 يوم فى الخير"التى أطلقها انفراد لعلاج المرضى والمحتاجين، نناشد وزاره الصحة وأهل الخير للتدخل السريع فى علاجه.