"نفسى ابنى يعيش طبيعى زى باقى العيال..نفسى يقدر يمشى ويتحرك لكن لغاية دلوقتى بشيله على كتفى زى الأطفال"، بهذه الكلمات بدأت أم محمود حديثها لـ انفراد، حيث يعانى ابنها من ضمور فى المخ اثر على الحركة والنطق، وبسبب ظروفهم لن تستطيع والدته علاجه.
محمود محمد 7 سنوات واحد من الاطفال الذين يعانون من ضمور المخ ولكن ظروف الحياة لن تستطيع انقاذه من المرض وذلك بسبب الفقر وضيق الاحوال ، حيث تعيش الاسرة فى إحدى المناطق العشوائية غير الآدمية، وقالت والدة محمود لـ "انفراد":"| زوجى على باب الله ليس لديه وظفيه ثابتة لكى تساعدنا على مصاريف الحياة ،ولدى 4 ابناء منهم ابنى محمود الذى يعانى من ضمور بالمخ".
وأضافت، ظروفنا لن تسمح بعلاج ابنى وخصوصا أن مصاريف العلاج غالية فهو يحتاج لعلاج طبيعى وكرسى متحرك، فحتى الان لا يستطيع الحركة واحمله فى كل المشاوير وكأنه طفل صغير.
وتضامنا مع الطفل محمود وضمن مبادرة" 30 يوم فى الخير"التى أطلقها "انفراد"، لعلاج المرضى والمحتاجين، نناشد وزاره الصحة وأهل الخير للتدخل السريع فى علاجه وتوفير كرسى متحرك له.