يولد واحد من كل 125 طفلاً مصاباً بأحد أمراض القلب، ولكن بفضل الطب الحديث، يعيش المزيد من الأطفال الرضع أكثر من أى وقت مضى، وفى العالم المتقدم، يعيش 90٪ من المرضى مقارنة بـ20٪ فقط فى أربعينيات القرن العشرين.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أنه لا يؤثر مرضالقلبالخلقى (CHD) على الجسم فقط بل يؤثر على العقل أيضًا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الشرايين التاجية أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الصحة العقلية، مثلالقلق والاكتئابواضطراب ما بعد الصدمة.
وأوضح الباحثون أن التأثير النفسى يكون نتيجة للضغوط الإضافية التى يمكن أن تحدث مع مشاكل القلب ، مثل غياب التدريس، وقضاء الكثير من الوقت فى المستشفى (منذ الطفولة)، والاضطرار إلى الخضوع لعملية جراحية متكررة.
وأضاف الباحثون أن القلب مركز فى جهازنا العصبى ، فإن أى مشاكل فى القلبقد تؤثر على مدى كفاءة أجسامنا فى الاستجابة للتهديدات، وهذا يمكن أن يفسر ، جزئيا ، لماذا يكون الأشخاص المصابونبأمراض القلب الخلقيةأكثر عرضة لخطر القلق والاكتئابواضطراب ما بعد الصدمة.