توصلت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون دانمركيون إلى أن الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم أكثر عرضة للوفاة بسبب مشاكل صحية فى القلب.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أشار الباحثون من جامعة كوبنجاجن إلى أن نقص الدعم الاجتماعى قد يدفع الأشخاص إلى اتباع أسلوب حياة غير صحى، بالإضافة إلى جعلهم أكثر عرضة للإجهاد ويقل احتمال تناولهم لأدويتهم.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم تحدد عادات نمط الحياة غير الصحية التى قد يعانى منها الناس، إلا أنها يمكن أن تشمل اتباع نظام غذائى سيئ، وعدم النشاط، والتدخين وشرب المخدرات والكحوليات بشكل مفرط.
وقالت مؤلفة الدراسة "آن فينجارد كريستنسن" من جامعة كوبنهاجن: "إن الشعور بالوحدة أكثر شيوعا اليوم من أى وقت مضى، والكثير من الناس يعيشون بمفردهم".
وأضافت "فينجارد" أن الوحدة هى مؤشر قوى على الموت المبكر، والتسبب فى سوء الصحة العقلية، وانخفاض نوعية الحياة لدى مرضى القلب والأوعية الدموية.
جدير بالذكر أن الشعور بالوحدة يضاعف خطر موت النساء بسبب مشاكل صحية فى القلب، فى حين يزداد احتمال تعرض الرجال للوفاة بسبب ضعف التفاعل الاجتماعى، وهناك من ما يقرب ربع السكان يعيشون بمفردهم.