أظهرت دراسة علمية حديثة أن ألعاب الفيديو الجماعية وغيرها من الألعاب يمكن أن تؤثر على أدمغة الأطفال بنفس طريقة إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وقد اكتشف الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الموبايلات والتابليت فى الألعاب بشراهة لديهم نفس التغييرات في البنية والوظيفة فى المخ مثل تلك مدمنى المخدرات.
وأظهرت دراسة أجرتها جامعة ولايةكاليفورنياأن الأطفال معرضون لخطر أكبر لأن أدمغتهم مرنة.
وكشفت سلسلة دراساتهم أن "اللوزة المخية" الجزء الاندفاعي من الدماغ كان أصغر حجما وأكثر حساسية في اللاعبين المدمنين ، من أجل معالجة محفزات الألعاب بشكل أسرع.
وجاءت النتائج التي نشرت في صحيفة ديلي ميل بعد أن حذرت المدارس الابتدائية الآباء يوم الاثنين من أن تربية أطفالهم تتضرر من قبل ألعاب الموبايل.