تعانى أغلب الأمهات من العصبية الزائدة لأطفالهن، ولا تعرف كيف تتعامل معها بأسلوب علمى لا يضر بعلاقتها بالأطفال، لذلك لا يمكن تجاهل هذه الصفة، ويجب البحث للوصول إلى الحل الذى يمكن أن يساعدها فى مواجهة هذه المشكلة واحتوائها.
ومن جانبها قالت الدكتورة فاطمة على، استشارى الطب النفسى للأطفال وتعديل السلوك، لـ"انفراد"، إنه لابد من تحديد سبب العصبية لمعرفة الطريقة المناسبة للتعامل معها فقد تكون وراثية عن الأب أو الأم، وقد تكون نتيجة لشعور الطفل بالضغط أو القهر، أو بسبب تأخر الكلام الذى يشعر الطفل بالعجز لعدم تمكنه من التعبير عن مشاعره.
وأوضحت الدكتورة فاطمة، أنه فى حالة أن تكون العصبية وراثية فلابد من اللجوء لطبيب مختص وإجراء جلسات لمحاولة تقويم العصبية، أما فى حالة إنها نتيجة قهر، فعلى الأم والأب تغيير طريقتهم فى التعامل مع طفلهم، لأن القهر والعدوان ينتج عنه طفل عنيف وعدوانى.
وتابعت الدكتورة فاطمة، وتستلزم بعض الحالات تجاهل سلوك طفلهم العصبى والعنيف حتى يتأكد أنه أسلوب غير مجدى، للضغط لتنفيذ مطالبة.