توصلت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون إلى أن الإسفنج في أعماق البحار قد يوقف أزمة المقاومة للمضادات الحيوية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أنه من بين 50 إسفنج ، يحتوي أكثر من النصف على ما يسمى "البكتيريا الجيدة" التي تقاوم الأمراض المعدية التي تهدد الحياة مثل المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيللين (MRSA) و C.difficile ، التي يصعب علاجها.
وجمع الباحثون الإسفنج البحري من الساحل الشرقي للولايات المتحدة ، وخليج المكسيك ، ومنطقة البحر الكاريبي ، بالإضافة إلى المياه الأوروبية والأفريقية العميقة على مدى 30 عامًا.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور "جوجون وانج" ، من جامعة فلوريدا أتلانتيك: "وجدنا أن الكائنات الحية الدقيقة في أعماق البحار مصدرًا جذابًا وغير مستغل لاكتشاف العوامل المضادة للعدوى".
ويأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نشرت في وقت سابق من هذا العام أن المضادات الحيوية المدفونة في التربة قد تحد من أزمة المقاومة.
وقد حذر الخبراء سابقاً من أن مقاومة المضادات الحيوية تشكل "خطراً كبيراً مثل الإرهاب".
ومن الجدير بالذكر أن نقص الأدوية الجديدة بالإضافة إلى الإفراط في وصف المضادات الحيوية قد أدى إلى مقاومة للمضادات الحيوية، والتي لديها القدرة على التأثير على أى شخص ، من أي عمر ، في أي بلد، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).