قالت الدكتورة علياء قطبى، أستاذ الأطفال بطب عين شمس، ورئيس اللجنة القومية للحمى الروماتيزمية، إن الميكروب السبحى يتسبب فى التهاب الحلق، والحمى القرمزية، وتنتج الحمى الروماتيزمية كالتهاب مناعى ناتج عن الميكروب السبحى والحمى القرمزية.
وأضافت إن هذا العام منظمة الصحة العالمية ومؤسسة القلب العالمية أعلنتا يوم 25 مايو 2018 من عام هو السنة العالمية لروماتيزم القلب والحمى الروماتزمية فى العالم.
وأضافت أن مكافحة الحمى الروماتزمية يجب أن تبدأ من الرعاية الأولية وحيث يتم توفير البنسلين طويل المدى بجودة عالية عالميًا مع تدريب كل الكوادر المطلوبة لتشخيص وعلاج الحمى الروماتيزمية، وهذا يتطلب التزام منظمة الصحة العالمية والتزام الحكومات بالمساعدة فى مكافحة الروماتيزمية، مشيرة إلى أنه أنه فى مصر سيتم تجديد الإرشادات الخاصة بتشخيص الحمى الروماتيزمية مع توضيح أهمية استخدام الموجات فوق الصوتية بواسطة المتخصصين لتشخيص الخلل فى صمامات القلب، كما سيتم تدريب على التشخيص لاستخدام المعامل المناسبة كسرعة الترسيب وتحليل "السى أر بى "، مع قياس مستويات الميكروب السبحى فى الدم لتأكيد الإصابة بالحمى الروماتيزمية مع عدم الاعتماد على ارتفاع مضادات الميكروب السبحى كعامل وحيد لتشخيص الحمى الروماتيزمية فى الأطفال، حيث إنه يرتفع بعد الإصابة بالميكروب السبحى بصرف النظر عن حدوث الحمى الروماتيزمية.
وقالت إنه حال وجود آلام بالمفاصل لدى الأطفال يجب الكشف على الطفل بواسطة طبيب متخصص فى قلب الأطفال والحمى الروماتيزمية للاطمئنان على حالة القلب، وتكون المتابعة دقيقة حتى يتم تشخيص الحالة فى الوقت المناسب، وحالة وجود الحمى الروماتيزمية تؤخذ حقن البنسلين طويل المدى كل أسبوعين لمنع ارتجاع الحمى الروماتيزمية.
وأضافت أنه للوقاية من الحمى الروماتيزمية يجب علاج التهاب الحلق فى الوقت المناسب ولمدة 10 أيام، كما يجب علاج حالات الحمى القرمزية والتى انتشرت فى الآونة الأخيرة بشكل كبير وهى عبارة عن ارتفاع فى درجة الحرارة مع وجود طفح جلدى مع احتقان بالعينين، والتهاب باللسان، حتى أنه يشبه حبة الفراولة، وهو نوع من الالتهاب الناتج عن الميكروب السبحى.