مرض الفصام من الأمراض النفسية العضوية، فهو مرض نفسى وأعراضه كلها نفسية لكنه فى الأصل ناتجا عن خلل عضوى حقيقي فى المخ، وهو مرض ليس بالقليل، بالفعل له من الأعراض والآثار الناتجة عنه ما قد يصل إلى أعراض خطيرة.
وحول هذا الموضوع يحدثنا الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، موضحا أن الفصام من الأمراض التى لها الكثير من الأشكال والألوان، ولكن ما يجهله البعض أن نسب الشفاء من مرض الفصام النفسى أمر ليس بالمستحيل كما يعتقد البعض خطأ، فهناك الكثير من طرق العلاج للفصام مهما كانت أشكاله وأعراضه، ولذا على المريض اللجوء بشكل سريع للطبيب النفسى المتخصص الذى يساعده على الفور بطريقة العلاج المناسبة.
وصرح "فرويز" أن نسب الشفاء بشكل عام من مرض الفصام قد تصل حد الـ70 % وذلك فى الكثير من حالات الإصابة به، شريطة أن يكون المريض ملتزما التزاما تاما بما يصفه له الطبيب من أدوية أو جلسات وغيرها، ويظل طوال العمر يتعاطى أدويته التى تعمل على تحسين نسب الدوبامين فى الدماغ بشكل يجعل حالته مستقرة قدر الإمكان دون حدوث مشكلات.