كشف الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، فى تصريح خاص لـ"انفراد" عن أن 65 % من المصابات بسرطان الثدى فوق سن الـــ 65 عاما ، وأن العلاج الهرمونى هو الأمثل لتحقيق نسب شفاء المتقدمات فى السن.
وقال الدكتور هشام الغزالى على هامش مشاركته فى مؤتمر قسم طب المسنين، إن الشعر الأبيض يغزو العالم مع تحسن الرعاية الصحة عالميا، موضحا ضرورة الانتباه أثناء علاج مرضى أورام الثدى والأورام عموما فى السيدات والرجال المتقدمين فى السن، مع وضع الأهداف العلاجية مرتبة، وهى الشفاء أولا والبعد التام عن الآثار الجانبية، واستخدام الطرق الحديثة فى العلاج التى تفيد المريض بعيدا عن الآثار الجانبية.
وأضاف أستاذ علاج الأورام وفقا لتقارير المنظمة العالمية للأورام NCCN أن المصابات بسرطان الثدى فى السن المتقدم تكون احتمالية استجابتهن للعلاج الهرمونى أكثر كثيرا من الأقل عمرا، كما أن شراسة الأورام تكون أقل كثيرا من الأصغر سنا.
وطبقا لتوصيات المنظمة العالمية للأورام – يقول د.الغزالى "ربما لا نحتاج العلاج الإشعاعى للمصابات بأورام الثدى أكثر من عام خصوصا إذا كانت عوامل الخطورة لديهن قليلة، كأن يكون حجم الورم أقل من 2 سم، مع عدم تأثر الغدد الليمفاوية تحت الإبط حتى إذا قمنا بعلاج تحفظى للثدى.
وأوصى الغزالى بالاختيار الأنسب لعلاج السيدة لنتفادى الآثار الجانبية فى كبيرات السن، وخصوصا بعد ظهور عدة أجيال من العلاجات الهرمونية والموجهة التى تساعد فى تحقيق أعلى نسب من الشفاء بأقل آثار جانبية ممكنة.