أوصت الأكاديمية الأمريكية لأمراض السمع بضرورة الابتعاد عن أماكن إطلاق الألعاب النارية لأضرارها على حاسة السمع بصورة مباشرة.
ووفقا لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكى، يمكن للضوضاء الصادرة عن الألعاب النارية أن تصل حدتها إلى 155 ديسيبل، وهو أعلى من الطائرة النفاثة التى يصل الضوضاء الصادر عنها 150 ديسيبل، محذرا أنه فى حال زيادة الضوضاء عن مستوى 120 ديسيبل تسبب ضررا فوريا لحاسة السمع.
وقال الدكتور "كلارك ديفيد"، أستاذ علم المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة واشنطن، "تحتوى الأذن الداخلية على خلايا شعر حساسة لا تنمو مرة أخرى حال تعرضها للتلف الناجم عن التعرض للضوضاء، لينجم عنها ضعف دائم فى السمع، موضحا أن الأطفال معرضون، بشكل خاص، لخطر فقدان السمع بسبب عروض الألعاب النارية لحماسهم وفضولهم للاقتراب من مكان إطلاق هذه الألعاب".
وشدد الباحثون على ضرورة استخدام حماية للأذن فى حال تواجد الأطفال على مقربة من الألعاب النارية أو الضوضاء الصاخبة.
وكشفت المعاهد القومية الأمريكية للصحة أن حوالى 15% بواقع 37.5 مليون شخص من البالغين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 – 69 عاما يعانون من مشكلات فى السمع، ونحو 29 نسمة يمكن أن يفقدوا سمعهم بسبب الضوضاء.