ذكرت دراسة أجراها الكيميائى الفرنسى أندريه سيكولولا رئيس شبكة البيئة الصحية فى فرنسا، أن سرطان البروستاتا أصبح شوكة تقلق العلماء، بعد انتشاره، وزيادة الإصابة به فى السنوات العشر الماضية، وذلك بسبب اضطرابات الغدد الصماء الناجمة عن التعرض للمبيدات الحشرية، واستخدام المواد البلاستيكية وأدوات التجميل والمذيبات، التى تلعب دورا هاما فى زيادة انتشار المرض.
وأشارت الدراسة، إلى أن عدد المصابين بسرطان البروستاتا بعد أن سجل نصف مليون مريض حول العالم في عام 1990، تعدى 1.6 مليون شخص فى عام 2015، أي تضاعف بمعدل 3 أضعاف فى ربع قرن، مضيفة أن الدول الغنية بها أكثر المصابين مقارنة بالدول الفقيرة، ليصبح السبب الخامس للوفاة بين الرجال، بواقع 366 ألف حالة وفاة فى عام 2015.