الإستحمام، وقت الإنسجام والهدوء والشعور بالراحة والهدوء، والتخلص من الضغوط النفسية واستقطاع وقت يومى يمكن فيه الشعور بالراحة والنظافة، هذه المشاعر تجاه الاستحمام لديك وحدك، وليست بالطبع نفس المشاعر التى يشعر بها طفلك تجاه "الدش" أو الاستحمام.
فعلى النقيض، الدش بالنسة لطفلك، تعذيب وتأديب وإصلاح، يشعر بالخوف والرعب، ما أن تبدأ المياه بالانهمار حتى يعيش طفلك قصة رعب، الصراخ تتعالى من أول دقيقة وحتى مرحلة تجفيفه وتنشيفه، صراخ وبكاء لا يتوقف، بالتأكيد مررت بهذه التجربة يوما!
ولكن، ينصحك الدكتور محمد عبد الفتاح، استشارى أمراض الأطفال وحديثى الولادة بمجموعة من أهم وأبرز النصائح التى تساعدك كأم بالفعل على تجاوز هذه الدقائق المخيفة، وتحسن من مود طفلك، ليرضى قليلا عن الدش والنظافة.
ومن أهم هذه النصائح :
- استعينى بالأب لكى يكون عونا لك داخل الحمام، يساعدك على لبس وتجفيف الطفل واستحمامه، ويسيطر عليه وقت اللزوم.
- ابتعدى عن فكرة التخويف أو الصراخ بوجه طفلك أو إجباره على الاستحمام.
- تحدثى مع طفلك أثناء الاستحمام، "أنا أفتح الشامبو ورائحته جميلة"، أنا أنظف ظهرك الأن لتصبح جميلا"، وجمل من هذا القبيل.
- لا تتركى طفلك ولو لثانية وحده، اشعريه بالأمان وأنك بجانبه.
- اجلبى ألعابه معكما فى حوض الاستحمام.
- غنى لطفلك، أو قوما بالغناء سويا.