جدل كثير حول اختفاء وظهور فريق الكرة المكون من 12 طفلا بكهفTham luang شمال تايلاند، والسؤال الأكثر شيوعا هو كيف استطاعوا العيش فى الكهف أكثر من 18 يوما؟ هل يستطيع الشخص العيش فى الكهف دون أن يموت؟ هل يوجد أكسجين فى الكهف؟
جميعها أسئلة تطرق فى عقل الكثيرون، ويرغبون فى الوصول للإجابة عنها، وفقا للتقرير المنشور فى "eniscuola"، الذى أكد أن هناك اعتقادا خاطئا وهو أن الكهوف لا يوجد بها هواء.. وأنها لا تصلح للعيش الآدمى ومنخفضة الأكسجين، وأنها غنية بالغازات السامة، وأن هذه الاعتقادات متواجدة بالفعل لكن فى المناجم وليست فى الكهوف.
وأشار التقرير إلى أن الكهوف عبارة عن أنظمة معقدة تحتوى إلى حد ما، فهى تحتوى على أكثر من مدخل، وتتواصل دائما مع السطح من خلال نظام من الكسور والقنوات الصغيرة، وبالتالى هناك دوران للهواء ملحوظ نتيجة للاختلافات فى الضغط ودرجة الحرارة عند مداخل الكهوف.
وأضاف التقرير أن تيارات الهواء التى تتكون داخل كهف أكثر كثافة عندما يزيد التفاوت بين المداخل، وكذلك عندما يزداد الفرق بين درجات الحرارة الداخلية والخارجية، فتيارات الهواء ليست قوية عند مدخل الكهف، لكن الهواء المتواجد داخله لا يشكل خطرا على حياة الشخص، ولا يوجد به نقص فى الأكسجين ولا الهواء، لذا يستطيع الشخص العيش فى الكهوف بدون أى أضرار فى التنفس.
وأخيرا أقر التقرير أن العيش فى الكهوف آمن على الصحة، لأن الهواء فى الكهوف مناسب للتنفس، كما أن الهواء فى الكهوف يكون شديد النظافة، لدرجة أنه فى القرن الماضى تم تحويل العديد من الكهوف إلى مراكز للعلاج بالطحالب ولعلاج أمراض الجهاز التنفسى.