كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن وجود دماء 'غير مرئية' في البراز يعزز إلى حد كبير فرص الموت المبكر في مرحلة الشباب.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد العلماء أن البالغين الذين لديهم آثار دم في برازهم أكثر عرضة بنسبة 60% تقريبا للوصول إلى القبر مبكراً.
وأشار الباحثون إلى أنه يستخدم حاليا اختبار لالتقاط آثار من الدم غير المرئي في البراز للكشف عن سرطان الأمعاء عند كبار السن، لكنهم يعتقدون الآن أن اختبار الدم الخفي فى البراز (FOBT) قد يكون أيضًا "نافذة على الصحة العامة".
ولتأكيد نتائج الدراسة، تتبع الباحثون بقاء حوالي 2700 شخص لديهم دم مخفى فى البراز على مدى 16 سنة، وتمت مقارنة معدلات البقاء لديهم مع أكثر من 131 ألف من المشاركين الأصحاء.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أحرزوا نتائج إيجابية لـوجود اختبار الدم المخفى فى البراز “FOBT” كانوا أكثر عرضة للوفاة من سرطان الأمعاء بحوالي ثمانية أضعاف من أولئك الأصحاء من نفس السن.
كما وجد الباحثون بقيادة البروفيسور "روبرت ستيل" أن هناك علاقة إيجابية بين إختبار الدم فى البراز، وارتفاع خطر الموت المبكر من جميع الأسباب بنسبة 58%.