أثار انفصال الفنانة مى سليم ووليد فواز بعد أقل من شهر من الزواج جدلاً واسعاً فى الوسط الفنى وخارجه، حيث انتشرت حالات "الطلاق السريع" فى المجتمع وليس الوسط الفنى وحده، وهناك أسباب نفسية وراء كثرة حالات الطلاق السريع فى المجتمع.
قال الدكتور محمد هانى، استشارى الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، لـ"انفراد"، إن الطلاق السريع أصبح ظاهرة جديدة فى مجتمعنا لها أسباب مختلفة منها سوء الاختيار والتسرع فى الزواج.
وأوضح أن سوء الاختيار لشريك الحياة هو من أهم الأسباب ويجب أن يكون هناك توافق اجتماعى ومادى وتعليمي بين الأسرتين واختيار شريك حياة يكمل معك العمر ليس شخصاً تقضى معه بعض الأيام ثم تمل منه، مضيفاً أن شريك الحياة يجب أن يحتويك ويستوعبك ويقف بجانبك فى الأوقات الصعبة والجيدة وكل هذه الأمور يجب أن تختبرها فى الطرف الآخر قبل اتخاذ قرار الزواج بالمواقف التى تكشف ذلك.
وتابع قائلاً إن مرحلة الخطوبة فترة مهمة لاختبار الطرف الآخر والتأكد أنه يصلح كشريك حياة ، ويمكن أن تقررا الزواج فى حالة إيجاد توافق وتقارب فكرى واندماج بين الشخصيتين.
وأشار إلى أن سرعة الزواج من أهم الأسباب التى تؤدى لسرعة الطلاق أيضاً لذا يجب أن نأخذ وقتنا فى فترة الخطوبة باختبار مشاعرنا تجاه الطرف الآخر واختبار عيوبه وهل نستطيع تقبل هذه العيوب أم لا، مع العلم أن الحب والتقبل بين الطرفين هو الذى ينجح العلاقة ويجعل كل طرف "يبلع" أخطاء الطرف الآخر ويتغاضى عنها.
وقدم الدكتور محمد هانى، نصائح لتجنب الطلاق السريع وهى:
التأنى فى اختيار شريك الحياة بعناية .
عدم اتخاذ خطوة الزواج إلا بعد اقتناع بالطرف الآخر.
أن تختار شخصاً يصلح كشريك حياة وليس فقط لمجرد الزواج.
تحمل كل طرف لعيوب الطرف الآخر قبل مميزاته، حتى تكون علاقة قوية لا تنفجر وتتدمر بمجرد حدوث أى مشكلة بسيطة.