حذرت دراسة أمريكية جديدة من أن الأشعة المقطعية، شائعة الاستخدام فى التصوير الطبى، قد تزيد خطر أورام المخ، وذلك فى الوقت الذى زاد فيه استخدام التصوير المقطعى المحوسب (CT) بشكل كبير خلال العقدين الأخيرين.
وأوضح الباحثون أنه فى الوقت الذى حسنت فيه فحوص الأشعة المقطعية بشكل كبير قدرات التشخيص، فإنها أيضا تقدم جرعات إشعاعية أعلى من أى اختبار آخر، لذا فإن توفير الحماية من الإشعاع مصدر قلق، خاصة بين الأطفال، الذين تلقوا جرعات إشعاعية مرتفعة، حيث يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالأورام الخبيثة ذات الصلة بالإشعاع بين البالغين، ويعد سرطان الدم وأورام الدماغ الخبيثة الأكثر شيوعاً والناجمة عن التعرض للنشاط الإشعاعى سواء بين الأطفال أو الشباب أو البالغين .
وقيم الباحثون فى كلية الطب جامعة (نيويورك) مخاطر أورام الدماغ ومخاطر سرطان الدم (اللوكيميا) بعد تعرض الأطفال للإشعاع من الأشعة المقطعية .
وأجريت الأبحاث على 168 ألفا و394 طفلاً هولنديًا حصلوا على واحد أو أكثر من الأشعة المقطعية بين عامى 1979 - 2012، ووجدت الدراسة أن حوادث السرطان أعلى 1.5 مرة من المتوقع، لجميع أنواع أورام الدماغ مجتمعة ولأورام الدماغ الخبيثة وغير الخبيثة بشكل منفصل، ولوحظ أن هناك تأثيرا لجرعة الإشعاع على الدماغ.