يواجه بعض الآباء والأمهات صعوبة في تحديد المشاكل الخاصة بأطفالهم فتكون الشكوى منهم ومن سلوكهم هي الحل الأسهل دون إدراك السبب الحقيقي وراء هذا السلوك، فلا يشكون أن لعب الأطفال وشقاوتهم قد يكون وراءها سبب مرضي أو خلل سلوكي يحتاج لتدخل طبيب ومن أهم المشاكل السلوكية التى يواجهها الأهالى هي فرط الحركة وتشتت الانتباه.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة فاطمة على استشاري الطب النفسي للأطفال وتعديل السلوك، أن هناك تشت انتباه دون فرط حركة أو فرط حركة دون تشتت انتباه أو أن يتواجد الاثنان معا وفي جميع الحالات على الوالدين الاستعانة بأخصائي لتحديد المشكلة وطريقة التعامل معها.
وتابعت الدكتورة فاطمة أن من أهم أعراض تشتت الانتباه عدم تركيز الطفل وإذا لوحظ وجود تشتت بصري وحركي وعدم التوازن في المشي والحركة والرغبة في تكسير كل شيء وعدم انتظام الحركة وأن يكون الطفل سريع الانفعال مع اضطراب في النوم.
فيما أكدت أنه بعد الاختبار الطبي والسلوكي يتم الطريقة المناسبة للتعامل مع الطفل إما بالجلسات لو كان درجة فرط الحركة بسيطة أو بالأدوية في حالة كونها شديدة، بالإضافة إلى وضع نظام غذائي وسلوكي خاص بالطفل، كما نصحت بمحاولة شغل الطفل بممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة مع ضرورة تجنب مشاهدة التلفزيون بكثرة أو الجلوس أمام الموبايل والكمبيوتر.