"ابنى بقى عنده سنتين ولغاية دلوقتى مش بيتكلم خالص انا خايفة عليه"، مشكلة تواجهها الأمهات دائما مع أطفالها فبعض الأطفال تعانى من صعوبة فى الكلام أو عدم النطق، قد يكون ذلك بسبب مشكلة صحية عند الطفل أو التعامل معه بشكل غير صحيح يؤثر عليه.
وقال محمد عبد العزيز أخصائى التخاطب وتعديل السلوك، إن سبب تأخير النطق عند الأطفال قد يكون بسبب مشكلة صحية، لذلك يجب عرضه على أخصائى نفسى وتخاطب لمعرفة المشكلة وذلك بعد عمر السنة ونصف، وقد يكون ذلك لأسباب نفسية واغلبها بسبب تعامل الأهل معه ومن أبرز هذه الأسباب.
1: بسبب جلوس الطفل فى بيئة غير محفزة للكلام، وذلك لانشغال الأباء فى العمل والمنزل وأمام السوشيال ميديا ، تاركين الطفل دون الحديث معه وخلق لغة حوار.
2:الضغط النفسى والضرب والإهانة المستمرة للطفل، قد تؤثر عليه بشكل كبير وتحوله لشخص انطوائى أو عدوانى ويواجه صعوبة فى نطق الكلام واللغة.
3:ترك الطفل أمام التلفزيون والآى باد لساعات طويلة دون الحديث معه .
وأضاف:بهذه الأخطاء التى يفعلها الآباء قد نسبب للطفل مشاكل نفسية عديدة فلو كان الطفل لديه استعداد على عدم النطق، فبهذا الأسلوب يشجعه الاباء ويدعموه.
وتابع: يجب أن نتحدث مع أطفالنا بشكل مستمر حتى لو لم يرد الطفل على الكلام ولكن قد يستوعب بعض الكلمات ويحفظها فى ذاكرته، ومن الممكن علاج ذلك تدريجيا من خلال تصعيب الامور على الطفل فعلى سبيل المثال، حرمانه من المياه حتى ينطق اى حروف يدل على العطش أو الاشارة على ما يريده.