السوشيال ميديا أمر مستجد فى حياتنا اليومية، بدء منذ سنين ولكنه يكبر ويتطور يوميا، مهما كانت طبيعة استخداماتك لمواقع السوشيال ميديا، فإنك بلا شك تقع فريسة لها فى وقت من الأوقات.
الدكتور محمد هانى، استشارى الطب النفسى أوضح أن للسوشيال ميديا تأثيرا كبيرا فى حياتنا اليومية، وكذلك تؤثر فى نفسيتنا بشكل كبير يجهله البعض، فهى أصبحت جزءا لا يتجزأ من واقعنا اليومى، بل أصبح التصفح اليومى لبعض أخبار السوشيال ميديا، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعى، فعل أساسى نبدأ به يومنا منذ أن نفتح أعيننا صباحا.
وتابع "هانى" محذرا من كثرة استخدام السوشيال ميديا، والتركيز على أخبارها، لأنها تؤثر سلبا على الصحة النفسية للإنسان، فأغلب هذه المنافذ تؤثر على نفسيتك بشكل سلبى للغاية، وذلك لأنها تعمق لديك مشاعر متضخمة، وتزيد من وطأتها وقوتها الآراء المتناثرة هنا وهناك التى تقرأها بخصوص الموضوع الذى تتابعه.
وحذر استشارى الطب النفسى من آثارها السلبية وهى كالتالى: الشعور بالوحدة، الإحساس بالتذبذب والقلق الحاد، الشعور بالكآبة وحالة من الخوف فجأة، قد تسبب لك أيضا حالة من تصدير كم كبير من الأحداث المقلقة فى آن واحد، كأخبار وفيات، أخبار حوادث، وغيرها، وحديث الناس عنها على مواقع التواصل تلك يسبب لك حالة من الاضطراب الدفين، يشعرك بالألم النفسى، وقد يسبب لك نوبات من العصبية التى لا تعلم مصدرها.