كشف الدكتور على حجازى - رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى - عن أن الهيئة اتخذت قرارا تاريخيا بإدخال الدعامات الدوائية لخدمة مرضى قصور الشرايين التاجية والمنتفعين بالتأمين الصحى، وذلك بتخصيص أكثر من 50 مليون جنيه للدعامات الدوائية فقط، مشيرا إلى أن تجربة استخدام الدعامات الدوائية وفرت ملايين الجنيهات لصالح خزينة الدولة.
وأعلن الدكتور حجازى - خلال افتتاح مؤتمر قسم القلب بمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحى - عن نية إدارة هيئة التأمين الصحى فى التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة لعلاج أمراض القلب بكل مستشفيات الهيئة، بما يعود بالنفع اقتصاديا وطبيا.
وعلق الدكتور أحمد نصار - أستاذ أمراض القلب، العميد الأسبق لكلية الطب جامعة عين شمس، استشارى القلب بهيئة التأمين الصحى - أن قرار تخصيص الـ50 مليونا جاء بناء على دراسات مستفيضة للعائد المتوقع منه وجاءت النتيجة - بعد مرور أكثر من عام - مبهرة بل أدت لانخفاض التكلفة الكلية المصروفة على مرضى شرايين القلب، حيث كان من الممكن أن يجرى المريض أكثر من قسطرة بدعامات عادية، ولكن بعد تركيب "الدوائية" منها انخفضت عدد مرات الحاجة لتكرار إجرائها، والأهم من ذلك انخفاض عدد جراحات القلب المفتوح ومدة إقامة المريض بالمستشفى، وبالتالى انخفاض التكلفة الكلية.
وأشار نصار إلى أن الأهم من هذا وذاك هو عودة المريض لعمله خلال 72 ساعة أو أقل ما يعنى إسهامه سريعا فى زيادة الإنتاجية.