تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الشعور بمزاج سيئ يمكن أن يساعد بعض الناس بالفعل على التركيز وإدارة وقتهم وتحديد أولويات المهام بشكل أفضل، وفقاً لموقع صحيفة "ديل ميل" البريطانية.
وفي الواقع، وجد الباحثون أن المزاج الجيد قد يعيق مهارات تنظيم الوقت والمهارات التنظيمية، ولكن هذا ينبطق على المنفتحين فقط ـ ولتأكيد نتائج الدراسة، ركز الباحثون من جامعة واتر لوو الكندية، على التفاعل العاطفي ومدة ردودنا العاطفية المرتبطة بمزاجنا، وهذه الأشياء هي العوامل المحددة التي تؤثر على ما يسمى "الأداء الفعال" (أو القدرة على تنفيذ المهام).
ووجد الباحثون أن هناك أشخاص ذوي تفاعل عالي وأشخاص قليلى التفاعل، لافتين إلى أن الأفراد عالية التفاعل (أي المنفتحين) هم أشخاص لديهم استجابات عاطفية سريعة ومكثفة ومستمرة ، في حين أن الأشخاص منخفضي التفاعل (الانطوائيين) هم أكثر إجهاداً وأقل فى الاستجابات العاطفية.
وخلال البحث ، كان أداء المنفتحين أفضل في مهام الوظيفة التنفيذية عندما كانوا في مزاج سيئ، وفي هذه الأثناء ، أظهر الأشخاص منخفضو التفاعل التأثير المعاكس، حيث توقفت حياتهم عندما كانوا في مزاج سيئ.
وأضاف الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لشرح العلاقة ، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن الناس عالية التفاعل أكثر اعتيادا على تجربة المشاعر السلبية.