تبدأ غدًا الجمعة أول أعمال الدورة الأولى من "الملتقى الدولى الأول لتقنيات الأشعة التداخلية"، ودورها فى تطبيق تكنولوجيا الهايفو الجديدة على كثير من الأمراض.
من جانبه أوضح الدكتور محمد حامد، أستاذ مساعد الأشعة التداخلية فى قصر العينى، إن المؤتمر يناقش آخر تطبيقات تكنولوجيا الهايفو فى علاجات بعض أنوع الأورام السرطانية، والتى تعد محور الملتقى هذا العام نتيجة ما أحدثته الأشعة التداخلية من تطور عالمى مثبت بالبحث العلمى والدراسات المتنوعة، للقضاء على أنواع من الأورام السرطانية دون الحاجة إلى تدخل جراحى كما يحدث في العادة، وتجنب الأثار السلبية التي تنتج عن بعضها.
وفى السياق ذاته جاء رأى الدكتور محمد فوزي، رئيس قسم الأشعة بالمعهد القومى للكبد، متفقًا مع ما سبق موضحًا أن الأشعة التداخلية باستخدام تكنولوجيا هايفو لمعالجة أنواع متعددة من الأورام الحميدة والخبيثة أيضًا مثل أورام الكبد، وأورام الثدى، وأورام الرحم الليفية تعتبر الأمل الوحيد في وقتنا الحالى لمحاولة القضاء على مأساة استئصال الرحم أو أي نوع من التدخل الجراحى الذى يقضى على حياة المرأة الإنجابية.
ومن المقرر أن تنعقد أعمال الملتقي المذكور فى الفترة من 3 حتى 14 أغسطس الجارى تحت رعاية الحكومة الصينية والجمعية الدولية للعلاجات الدقيقة، وتتضمن تدريب مجموعة دولية من الأطباء على التكنولوجيا الجديدة، باعتبارها أحدث الوسائل التى يتجه إليها العالم حاليًا فى علاج الأورام دون تدخل جراحي.