بعض الرجال إن لم يكن أغلبهم، يجدون في زيارة مختص الذكورة انتقاصا قاسيا من رجولتهم، فقد يظل الرجل سنين يشكو عرض ما لا يمكن تجاهله، يؤثر على حياته الجنسية مع زوجته وراحته، ولكن يظل ثابتا عند موقفه، رافض الاستشارة الطبية في أي علة تخص مكمن رجولته.
الدكتور خالد حمدي، استشاري الذكورة والمسالك حذر من التباطؤ الذي يصيب بعض الرجال ممن يعانون مشكلات ذكورة وأعراض فجة، من زيارة المختصين، لاعتقادهم الخاطئ أن هذا التصرف يفقدهم جزءا م رجولتهم واعتراف صريح منهم بعدم اكتمالها.
وحذر الدكتور خالد من عواقب مثل هذه التصرفات، التي طالما دفع ثمنها الكثير من الرجال، ومن أبرز مضارها :
- بعض مشكلات الخصية كالالتواء والدواللي قد يسبب عدم علاجها فقدان تام للقدرة على الإنجاب .
- بعض مشكلات القضيب الجلدية والتناسلية قد تسب عدوى للزوجة وتدمر العلاقة الزوجية.
- بعض مشكلات الذكورة العاجلة، ككسر العضو يحتاج تدخل سريع والا فقد الرجل قدرته الجنسية .
- قد يتأخر زوجين في الانجاب لسنوات لعدم رغبه الزوج في اجراء تحليل سائل منوي بسيط.
- قد يعاني الرجل من ضعف في قدراته الجنسية، وقدراته الانجابية، وأدائه الجنسي .
- قد يعاني من أمراض جنسية تحتاج لعلاج مكثف وسريع وتحت إشراف طبيب.