فى هذا الوقت من العام نشهد العديد من التغيرات والتقلبات الجوية المتتالية، فطقس اليوم الواحد قد يتقلب بين الحار والبارد، وبين المطر والرياح المحملة بالأتربة، والرعد والبرق والمطر، ما يسبب الإصابة بالعديد من الأمراض خاصة مع اتباعنا بعض العادات الخاطئة، ويكون السؤال المطروح هو كيف نقى أنفسنا من أضرار التقلبات الجوية.
وفى هذا السياق ينصح الدكتور سيد فتحى أخصائى الأمراض الصدرية بضرورة توخى الحذر من التقلبات الجوية، والبعد عن الممارسات الخاطئة فى تلك الأجواء غير المستقرة ويقدم مجموعة من أبرز النصائح للوقاية من المرض فى هذا الطقس منها:
1. ابتعد عن التعرض لكل تلك الأجواء القاسية فى ذروتها، ففى الطقس الحار لا تتعرض للشمس أثناء تعامدها وذروتها، وفى الطقس المليء بالغبار لا تتعرض له إلا فى أوقات هدوء الغبار قليلاً، وفى الجو الممطر لا تمشى فى المطر حتى لا يصاب جسمك بردة فعل مرضية.
2. اهتم بموازنة فكرة تخفيف أو زيادة الملابس، فأنت فى حيرة شديدة بالفعل خاصة فى التقلبات الجوية، ولكن، لا تتجه التقليل المبالغ فيه، أو الثقل الشديد فى الملابس إلا بعد استقرار الأجواء.
3. تناول طعامًا صحيًا تم إعداده فى المنزل حتى لا يسبب لك المرض، ولا يقلل من مناعتك التى تحتاجها بالفعل لمواجهة تلك الأجواء والتغيرات واهتم بتناول الفواكه والخضروات الطازجة بعد غسيلها بعناية.
4. لا تتناول طعام الشارع خاصة فى هذا المناخ
5. لا تنسى شرب المياه فى أى مناخ وتحت أية ظروف
6. استشر طبيبك فى تعاطى فيتامينات تسعد على تقوية جهاز المناعة لديك
7. لا تغلق منافذ التهوية فى منزلك ومكتبك خشية الطقس المتقلب طوال اليوم، بل خصص ساعة من الصباح لتهوية المكان لتتمكن من التأقلم مع الطقس.
8. امتنع عن شرب المياه المثلجة، فى تلك الأجواء للحد من التهاب اللوزتين والحلق.
9. على من يعانى من حساسية ضد الغبار سواء جلدية أو حساسية عيون أن يرتدى نظارة شمسية غير داكنة اللون، ومحاولة تجنب النزول فى الفترات المليئة بالأتربة.
10. لا تتسرع بتشغيل التكييفات والمراوح إذا زادت درجات الحرارة فجأة، وحاول التعويض بالاستحمام بمياه فاترة، وانتظر حتى يستقر الجو.
11. على الطفل مريض الربو والحساسية الصدرية ومن يعانون عدوى فيروسية أو بكتيرية التزام المنازل والراحة التامة قدر الإمكان، والاستنشاق بالمياه الدافئة خاصة فى الطقس الترابى.
12. وأنت تغادر منزلك حتى وإن كان الطقس حارًا، ارتد ملابس معتدلة لا خفيفة، واحمل معك قطعة ملابس خارجية إضافية على الدوام.
13. حتى والطقس حارًا، عليك الاستعانة بالمشروبات الدافئة، التى تعزز مناعتك ضد الأمراض المتوقعة، منها الينسون، النعناع، والبابونج، والأخير يمكن استخدامه كسائل طبيعى للاستنشاق يحميك من الأتربة.
14. طبيعة الاستحمام فى تلك الحالة يكون لا بالإفراط ولا التفريط، مرتين أسبوعيًا حتى تهدأ التقلبات، وفى الطقس الملئ بالغبار يمكن الاستحمام يوميا بمياه ليست دافئة "معتدلة مائلة للباردة"، فيما لا يتخطى العشر دقائق، أما فى المناخ الممطر وغيره يفضل أن تكون مرة كل ثلاثة أيام.