تمكن فريق من العلماء الأمريكيين من تطوير اختبار للدم يمكنه التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الكلى والبقاء على قيد الحياة، قبل ظهور أعراض المرض بأكثر من 5 سنوات من تشخيصه.
وكشف الباحثون عن قدرة اختبار الدم المطور على اكتشاف جزىء ( 1-KIM)،والذى يظهر فى البول والدم ويشير إلى فرص الإصابة بسرطان الكلى، وهو موجود بصفة عامة فى مستويات منخفضة لدى الأصحاء.
وفى الدراسة الحديثة، اكتشف الباحثون فى مستشفى "بريجام" بالولايات المتحدة، ما إذا كان الاختبار يمكنه الكشف عن التركيزات المرتفعة من جزىء ( 1-KIM) بين المرضى الذين سيصابون بسرطان الكلى فى غضون 5 سنوات.
وأظهرت النتائج المتوصل إليها فاعلية الاختبار الجديد فى الكشف المبكر عن فرص الإصابة بين المشاركين فى الدراسة.
وقالت الدكتورة فينكاتا سابيسيتى، أستاذ أمراض الكلى فى جامعة بريجهام، "إن الكشف المبكر عن سرطان الكلى يمكن أن ينقذ الحياة، مضيفة "يمكننا علاج سرطان الكلى عند اكتشافه فى مراحله المبكرة، حيث ترتفع معدلات الوفيات بين مرضى سرطان الكلى بمعدلات كبيرة"، وأكدت أن النتائج تشير إلى أنه مع مزيد من التحسينات يمكن تحديد جزىء (1-KIM) بين المرضى لمضاعفة فرص الشفاء.