كشفت دراسة علمية حديثة، أن الأشخاص الذين يفحصون رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل بعد مغادرتهم المكتب تنخفض صحتهم العامة وعلاقاتهم وصحة شريك حياتهم.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت دراسة أن تفحص البريد الإلكترونى يزيد من مستويات التوتر، ويحث العمال على أن يصبحوا معزولين وأقل إدراكًا للأوضاع الاجتماعية بالناس.
وكان جميع موظفي الجامعة الذين شملتهم الدراسة في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا يعانون من مستويات من القلق يمكن أن تكون ضارة بصحتهم.
وقال "ويليام بيكر" ، الأستاذ المشارك من كلية بامبلين لإدارة الأعمال: "إن العمل والحياة غير العملية تمثل مشكلة للموظفين ، مما يثير مشاعر القلق ويعرض العمل والحياة الشخصية للخطر".
وتضيف النتائج إلى أدلة متزايدة على أن "العمل المرن" غالباً ما يتحول إلى "عمل بدون حدود" حيث إن الموظفين لن يتوقفوا عن العمل.
وأشار الباحثون إلى أن الملايين من الموظفين يقرأون الرسائل قبل أن يذهبون إلى الفراش ويتفحصوها أول شيء عندما يستيقظون، مما يجعلهم متوترين دائماً، ويفقدون العلاقة مع شريكهم.
وأظهرت الدراسات السابقة أن الضغط الناجم عن زيادة طلبات العمل يؤدي إلى التوتر والنزاع في العلاقات الأسرية.