تشعر بعض الأمهات أن طفلها يعانى خطبا ما، خوفا لا يشابه الخوف العادى، قد يكون خوفا مرضيا، ولكى تتعرفى على طبيعة الخوف المرضى الذى يحتاج إلى علاج، وكيف يمكن أن تبدأى فى علاجه عليك قراءة هذه السطور.
الدكتور محمد منصور استشارى الأمراض النفسية أوضح أن الخوف المرضى عند الصغار لابد وأن تكون له علامات تفرقه عن الخوف العادى والطبيعى، فالمرضى منه تجد فيه تغيرا كبيرا فى طبيعة الطفل بشكل مفاجئ، بمعنى أنه كان لا يخاف من "لعبة معينة" على سبيل المثال، وفجأة أصبح يهابها هيبة مخيفة بصراخ وبكاء شديد، وبهيستريا لم تعهديها من قبل فلابد هنا أن تعرضيه على مختص نفسى أطفال يحدد ما هى المشكلة، ولماذا أصبح يخاف هذا الشىء بعد فترة من عدم شعوره بمثل هذا الخوف.
استشارى الأمراض النفسية أوضح أن شرط الجزم بالإصابة بالخوف المرضى يشترط التغير الشديد فى طباع الطفل وخوفه من الشىء، والطبيب يبدأ فى البحث عن السبب الذى جعله يخاف فجأة، ويعمل على تكرار جلسات سلوكية ومعرفية تساعده على التخلص من المشكلة تدريجا.