العيد عند معظم الرجال عبارة عن ثلاثة أشياء هى المنشطات والمكيفات واللحمة، إلا أن هذه الأمور لها تأثيرات خطيرة خاصة على صحتهم الجنسية، فعلى العكس ما يظن معظمهم أنها تساعدهم لقضاء عيد سعيد مع شريك الحياة، إلا أنها تؤثر بالسلب تماماً، هذا ما أكده الدكتورعلى مهران، استشارى أمراض الذكورة والعقم بجامعة أسيوط، موضحاً أن تعاطى أدوية ومواد مخدرة والإكثار من الأطعمة الدسمة فى العيد يفسد الصحة الجنسية بشكل الخاص والصحة الجسدية بشكل عام لاسيما عند الذين يشكون أمراضا مزمنة.
وأضاف مهران، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الأدوية المنشطة عادة ما تكون عبارة عن منشطات جنسية، يجب أن يتم استخدامها تحت إشراف طبيب، لأن الإفراط فيها له آثار جانبية ومخاطر تصل لانخفاض فى ضغط الدم وتؤثر على العصب البصرى.
وحذر مهران من أن بعض هذه المنشطات يتفاعل مع الأدوية، لذا فإن مرضى القلب يجب ألا يفعلوا ذلك بشكل عشوائى لأنه سيؤدى لانخفاض حاد فى ضغط الدم ويسبب خطورة قصوى، ومن بين الأدوية التى تتفاعل وتؤدى لآثار خطيرة:
- أدوية ارتفاع ضغط الدم تتفاعل وتؤدى للمزيد من المشكلات.
- أدوية البروستاتا تتفاعل مع العقاقير المنشطة وتؤدى إلى انخفاض فى ضغط الدم.
وأشاراستشارى أمراض الذكورة إلى أن المكيفات هى الأدوية المخدرة التى يستخدمها الكثيرون اعتقادا أنها تطيل مدة العلاقة وهى معتقدات خاطئة وفيها خطورة شديدة على حياة المتعاطين، لأنها تؤدى الى ضمور فى خلايا المخ والجهاز العصبي وبعض المضاعفات الخطيرة على وظائف الكبد والكلى وتودى بحياة المتعاطى أحيانا، والأكثر شيوعا من بينها هى الترمادول والحشيش والأفيون والبانجو.
أما عن الأطعمة الدسمة والإكثار من اللحوم، أكد استشارى أمراض الذكورة أن الكثير منها يؤثر بشكل سلبى، فلا تزيد من القدرة الجنسية كما يتخيل البعض إنما يجب أن تكون متوازنة وبكميات غير كبيرة، لأن الدهون تأتى بنتائج عكسية وسلبية على مستوى الكوليسترول بشكل كبير، وترسب هذه الدهون على الشرايين وما يتبعها من مضاعفات ضمن أمراض القلب وجلطات المخ، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الجهاز الهضمى فيجب تناولها بنسب.