المهرجانات والأغانى الصاخبة، التى تعتمد على المزيكا العالية، والكلمات المختفية وراء تلك الخبطات المتكررة، تؤثر فى شخصية ونفسية وطبيعة الطفل، فلا شئ يراه الطفل إلا ويتفاعل معه.
وأوضح الدكتور أمجد العجرودي استشارى النفسية، أن هذه الأغانى من الفئة الصاخبة والتى تعتمد على "الخبط" المستمر والإيقاع الواحد تؤثر فى نفسية الطفل وتركيبة شخصيته، وهذا الإيقاع يفرز طفلا متفاعلا مع هذا الصخب، صاخبا مثلهم، يعانى من حالة عصبية شديدة عندما يرجع إلى أرض الواقع ويتعامل مع من حوله، ويطفئ هذه الأغنية.
ومن التأثيرات السلبية أيضا لتلك الأغانى أنها تجعله صاحب صوت عال، وتعبيراته كلها عصبية وصاخبة، حركاته سريعة وغير هادئ، ومعدل فرط الحركة لديه تزيد، وتضطرب شخصيته السوية الهادئة، لذا وجب عدم استماع أو مشاهدة مثل تلك الأغانى الغير مفيدة.