ألعاب العيد المختلفة من المفرقعات الصغيرة التى نفرح بأصواتها وطريقة انفجارها ذات الشرارة البسيطة قد تحرق الكثير أمامها إن لم نسيطر عليها بطريقة صحيحة، فانتشرت مؤخرا الكثير من أنواعها التى تتدرج فى خطورتها من مجرد بمب وديناميت لصواريخ تكون معظمها مغشوشة وزهيدة الثمن كما أوضح الدكتور شريف حتة استشارى الطب الوقائى والصحة العامة محذرا من مخاطرها على الصحة.
وأضاف حتة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الألعاب خاصة التى تحتوى على مواد نارية من البارود تدخل بكميات كبيرة وأحيانا بدون رقابة فلا تستخدم بشكل سليم وقد تنتج عنها شظايا تطاير لتصيب العين واليد.
وأكد استشارى الطب الوقائى أن هذه الألعاب النارية أيضا قد تصيب الشخص بحساسية الصدر والكحة والالتهابات الجلدية، محذرا الأطفال المصابين بالربو وحساسية الصدر من استخدام هذه الألعاب مع الحرص على الابتعاد عن كبار السن.
وقدم حتة عدد من النصائح عند استخدام الألعاب النارية، ومنها:
- يجب أن استخدامها بوعى وبعيدا عن التجمعات وتكون غير قابلة للاشتعال بشكل كبير، وذلك مع تجنب الصواريخ خاصة من الأنواع الرديئة.
- الابتعاد عن الألعاب الخطرة التى توجد فيها مفرقعات عالية وسوائل اشتعالية.
- أن يكون هناك رقابة من الأهل على ذلك، خاصة أنه دور الكبار أكثر، وذلك حتى لا تتحول فرحة العيد لنقمة وحزن جراء مضاعفاتها.