مشكلة تكيس المبايض منتشرة جدا خاصة فى مصر والشرق الأوسط بسبب البدانة وثقافة الأطعمة السريعة، هذا ما أوضحه الدكتور عمرو حسن، أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد بقصر العينى، حيث يتم تشخيصها بثلاث طرق اكلينيكية وهرمونية وبالسونار لأنها قد تؤثر فى عملية الإنجاب فى كثير من الأحيان وترتبط بشكل كبير بمخزون المبيض إذا ما تم إزالتها جراحيا.
وأضاف حسن، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الكشف الاكلينيكي يكون من خلال عرض شكوى المريضة من شعر زائد فى أماكن غير مرغوبة مع تساقط شعر الرأس وإذا ما كانت دورتها الشهرية غير منتظمة فتنزل على فترات متباعدة، وإذا كانت تعانى تأخر الانجاب.
أما الفحص هرمونى، فيشير حسن إلى أنه يكون من خلال قياس هرمون الذكورة، فحينها يكون عالى فى التحليل، وكذلك فحص تحليل الغدة النخامية يكون مضطرب، مضيفا أن الفحص بالسونار للمبيض يكون حجمه كبير وعلى لأطرافه بويضات، وبالتالى يتكون تكيس على المبيض.
وقدم أستاذ مساعد النساء والتوليد، عدد من النصائح عند التعامل مع تكيس المبايض، تشمل على فقدان الوزن، وحسب الشكوى يكون التعامل، فإذا كانت مشكلة فى الإنجاب يتم إعطاء منشط للتبويض، فيكون العلاج للعرض لأن إزالة الكيس يؤثر على المبيض ومخزونه نفسه، وآخر حل يتم اللجوء له عندما لا تستجيب الحالة، هو استخدام المنظار البطن لتثقيب المبايض.