يحاول الجميع فى تلك الأيام تناول الزبادى الغنى بالبكتيريا الجيدة التى يطلق عليها اسم "البروبايوتكس"، لموازنة بكتيريا الأمعاء التى يشير إليها العلماء لأنها تعتبر مسئولة عن الوقاية من جميع الأمراض.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف فريق من العلماء نوعا من البكتيريا الجيدة "بروبيوتيك" فى براز الأطفال، وخلقوا منه طعاما للفئران وكان لها تأثير إيجابى مثير للدهشة على صحة أمعائهم.
وقال الباحث الرئيسى فى الدراسة "هاريوم ياداف"، أستاذ مساعد الطب الجزيئى بكلية الطب بجامعة ويك فورست، "البكتيريا الجيدة تقى من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل السكر والسرطان".
وأشار الدكتور "ياداف" إلى أن هذا العمل يقدم دليلاً على أن البروبيوتيك البشرى يمكن استغلاله كنظام بيولوجى علاجى للأمراض البشرية المرتبطة باختلال ميكروبى فى الأمعاء وانخفاض إنتاجها فى الأمعاء.
وأضاف الباحثون، أنه يجب أن تكون بياناتنا مفيدة للدراسات المستقبلية التى تهدف للتحقق من تأثير البروبايوتكس الموجود فى البراز البشرى للأطفال على الصحة والتمثيل الغذائى والأمراض المرتبطة به.