قد تلعب العناية بالفم الروتينية لعلاج أمراض اللثة دورًا في الحد من الالتهاب والسموم في الدم وتحسين الوظيفة الإدراكية لدى الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد لديهم تغيرات في الأمعاء الدقيقة والجراثيم اللعابية، وهي البكتيريا التي تغذي القناة الهضمية والفم، والتي يمكن أن تؤدي إلى أمراض اللثة وزيادة خطر حدوث مضاعفات متعلقة بتليف الكبد، بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد لديهم مستويات متزايدة منالالتهابات فيجميع أنحاء الجسم.
ويعرف تليف الكبد بأنه نسيج يظهر على الكبد عندما يكون شديدا يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد، وتشمل مضاعفات تليف الكبد الالتهابات في جميع أنحاء الجسم وتراكم السموم في الدماغ الناجم عن مرضالكبدالمتقدم التى يطلق عليها اعتلال الدماغ الكبدي، الذى تشمل اعراضه الارتباك وتغيرات في المزاج وضعف الوظائف الإدراكية.
وأكد الباحثون أن تنظيف الأسنان وإزالة السموم البكتيرية من الأسنان واللثة تساهم فى انخفاض الالتهاب الفموي مما يؤدي الى قلة السموم التى تدخل الدم وتصل إلى الكبد.
وأضاف الباحثون أن انخفاض مستويات الالتهاب في الجسم قد يقلل من بعض أعراض اعتلالالدماغ الكبدي لدى الأشخاص الذين يتلقون بالفعل العلاجات.