تشير دراسة جديدة إلى أن الأنواع المختلفة من الكرم لها تأثيرات مختلفة على الدماغ، وأن شكلًا معينًا على وجه الخصوص، قد يقلل من التوتر والقلق.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalNewsToday”، أظهر بحث جديد أن مساعدة الآخرين يمكن أن يقلل من النشاط في اللوزة المخية.
وأشار الباحثون إلى أن السبب الرئيسي وراء جميع أعمال الكرم هو حقيقة أنها تجعلنا نشعر بأننا جيدون، كما أظهرت إحدى هذه الدراسات أن السخاء يجعلنا أكثر سعادة.
وهناك أسئلة تطرح نفسها.. هل هناك فرق سواء اخترنا تقديم المال لأولئك المقربين منا أو ما إذا كنا نعطي للجمعيات الخيرية؟ هل يمكن لهذه الأشكال المختلفة من الكرم أن تحسن صحتنا؟.
وأجاب فريق من العلماء من جامعة بيتسبيرج في بنسلفانيا، أنه لا يهم كل هذه الأشياء، لكن مع إجرائها لاحظوا انخفاض نشاط الدماغ في اللوزة المخية التى تعالج العواطف عند الأشخاص الكرماء.
جدير بالذكر، أضاف العلماء أن زيادة تنشيط اللوزة المخية يحدث في القلق، والرهاب، والاضطراب اللاحق للصدمة، لذلك فإن الكرم يقلل من حدوث هذه المشاكل ويجب استخدامه فى العلاج.