مع حلول موعد الولادة الطبيعية، تشعر المرأة بما يعرف بـ"الطلق" وهو إحساس بانقباضات قوية تتباعد فتراتها ثم تتقارب للغاية، وبالتالى تحدث الولادة، وهناك حوامل رغم دخولهن مرحلة الولادة بالفعل، لا يشعرن بأى نوع من "الطلق"، فيضطر الأطباء لاستخدام ما يطلق عليه بالتحفيز أو الطلق الصناعى.
مخاطر الطلق الصناعى فى الولادة الطبيعية
أكدت الدكتورة حنان سليم أخصائية النساء والولادة ضرورة الانتباه إلى أن الطلق الصناعى فى الولادة الطبيعية، يجب أن يتم بإشراف طبى متخصص، مع المتابعة اللصيقة للحامل، لتدارك بعض المشكلات التى قد تنتج عن تعاطى الحامل له إذا لم يكن مناسبا لحالتها، ففى بعض الحالات قد يؤدى الطلق الصناعى إلى النزيف بشدة، وقد يسبب ضررا للجنين ويهدد سلامته عند الولادة، وقد تعانى الأم من مشكلات بالرحم أو انفجاره.
دواعى استخدام الطلق الصناعى فى الولادة الطبيعية
وأوضحت أخصائية النساء، أن الطلق الصناعى يستخدم فى بعض الحالات وليس كلها كما تعتقد بعض الحوامل، وله دواع بعينها يقررها الطبيب المتابع والمولد للحالة والذى يفحصها بنفسه، مثل أن تظهر على الحامل كل العلامات والطلق طبيعيا ولكن دون نتيجة أو اتساع فى الرحم، ومن أكثر الحالات شيوعا تلك التى تتخطى فيها الحامل موعد الولادة المرتقب والمحدد بفترة، أى تتخطى الـ41 أسبوعا، وهنا يقرر الطبيب وحده الحل، كذلك أن يستخدم هذا النوع من الطلق فى حالة انفصال المشيمة.