الخصية المعلقة من العيوب الخلقية التى يولد بها الطفل، ويمكن علاجها بإجراء الجراحة فى أسرع وقت، لأن التأخر فى علاجها يؤثر بشكل كبير على صحة الطفل، فى هذا التقرير نتعرف على تأثير الخصية المعلقة على تأخر مرحلة البلوغ.
وقال الدكتور أحمد الشامى، استشارى جراحة الأطفال بكلية الطب جامعة الأزهر، لـ"انفراد"، إن الخصية المعلقة من المشاكل التى يولد بها الأطفال الذكور، خاصة فى حالات الولادة المبكرة، حيث إن المكان الأساسى للخصية هو كيس الصفن، الذى يختلف فى درجة حرارته عن درجة حرارة الجسم.
وأوضح الشامى أنه فى حالات الخصية المعلقة تتواجد الخصية فى البطن، وبالتالى تتأثر بدرجة حرارة الجسم، وهو ما يؤثر على وظيفة الخصية، وبالتالى تتأخر مرحلة البلوغ.
وأشار استشارى جراحة الأطفالإلى أن التأخر فى علاج الخصية المعلقة يقلل إنتاج هرمون الذكورة، الأمر الذى يسبب صغر حجم العضو الذكرى للطفل، موضحا أن وجود الخصية فى البطن يؤدى لصغر حجمها وضمورها وزيادة احتمالات الإصابة بالسرطان.