كشفت دراسة أمريكية حديثة عن أن الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد يموتون قبل الأشخاص الأصحاء بـ16 سنة، وهذا أمر خطير للغاية.
وأظهرت الأبحاث الجديدة أن البلطجة، والقضايا والمشاكل الاجتماعية والآثار الجانبية الناتجة عن استخدام الأدوية المهدئة يمكن أن تكون من العوامل المساهمة.
ولتأكيد نتائج الدراسة، التى نشر نتائجها مؤخرا الموقع الإخبارى البريطانى “The Telegraph”، حلل الباحثون بيانات أكثر من 27 ألف شخص يعانون من مرض التوحد، وقارنوها مع ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص طبيعيين لا يعانون من التوحد.
وتوصل الباحثون إلى أن البالغين الذين يعانون من التوحد توفوا أصغر من الأصحاء بمعدل 16 عاماً، لافتين إلى أنهم لا يصلون إلى سن الأربعين. وأكد الباحثون أن السبب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة يرجع إلى الانتحار.
واكتشفت الدراسة أن ما يصل إلى 40% من المصابين بالتوحد يعانون أيضا من مرض الصرع الذى ساهم أيضا فى العديد من الوفيات المبكرة.