تمتلك البنت المصرية الطويلة حظا أكبر للزواج، حيث يفضل الشباب الارتباط بهن - حسب استطلاع بصيرة - وكشفت نتائج الاستطلاع أن 42% من الشباب يفضلون الزواج من فتاة طويلة، بينما يفضل 38% منهم الزواج بفتاة قصيرة.
ويأتى هذا فى الوقت الذى تنتشر فيه معدلات قصر القامة بين الأجيال الجديدة خاصة البنات، كما كشف مركز استطلاع الرأى نفسه منذ شهور عن أن 21% من الأطفال المصريين تحت 5 سنوات يعانون من قصر القامة، وهو ما يعنى أننا نعانى من مشكلة حقيقة.
ونسلط الضوء خلال هذا التقرير على أبرز أسباب انتشار ظاهرة قصر القامة بين المصريين وبالأخص الفتيات، وذلك حسبما نشر على موقع المنظمة الطبية الأمريكية " childrensnational"، وتشمل:
1. غالبا ما يحدث قصر القامة نتيجة لأسباب جينية وبسبب انتشاره فى العائلة، وهذا النوع من التقزم لا يمكن تجنبه.
2. سوء التغذية المزمن واتباع عادات غذائية ضارة لسنوات طويلة من أهم العوامل الرئيسية التى تتسبب فى الإصابة بقصر القامة، حيث يمنع ذلك الأطفال من التمتع بالطول الطبيعى، وبالفعل تنتشر فى مصر عادات غذائية خاطئة كثيرة، مثل الإفراط فى تناول الحلويات والأغذية الغنية بالكثير من السكر والملح والدهون المشبعة، وكذلك المشروبات الغازية والوجبات السريعة والابتعاد تماما عن تناول الخضراوات والفواكه والمكسرات والأطعمة الصحية.
3. البلوغ المتأخر من العوامل التى تتسبب أحيانا فى قصر القامة.
4. الأمراض الجهازية (أى التى تصيب الجسم كله وليس عضوا معينا) تتسبب فى قصر القامة مثل أنيميا الخلايا المنجلية، والتهاب المفاصل الروماتويدى والإيدز ومرض السكر والقولون التقرحى.
5. تشوهات الهيكل العظمى: يوجد أكثر من 50 مرضا يصيب العظام يؤثر على طول القامة، الكثير منها يحدث نتيجة لأسباب جينية، ومن أبرز هذه الأمراض: القزامة التكوينية، وهو عيب خلقى نادر يحدث أثناء تكوين الغضاريف ويتسبب فى قصر شديد بالقامة.
6.هناك أسباب مرضية عديدة تتسبب فى اضطرابات النمو وقصر القامة مثل: نقص إفراز الغدة الدرقية، ونقص إفراز هرمون النمو ومتلازمة كوشينج.
وأضاف التقرير أن علاج قصر القامة واضطرابات النمو يتم علاجها بواسطة الطبيب المتخصص فى العظام، ويتوقف نجاح العلاج على عمر الشخص وتاريخه المرضى وصحته بشكل عام، واستجابته للأدوية.