للمرة الأولى، قام علماء بتنمية أنسجة الغدد اللعابية ثلاثية الأبعاد المنتجة للعاب مثل الغدد الطبيعية عند زرعها فى الفئران .
وتمكن علماء فى جامعة "شوا" بالتعاون مع "مركز ريكن لأبحاث ديناميكيات النظم الحيوية" فى اليابان، من استخدام الخلايا الجذعية الجنينة، التى لديها القدرة على التحول إلى أنواع عديدة من الخلايا لإنشاء غدد لعابية صغيرة ، ويمكن أن تتضرر الغدد اللعابية، التى تهضم النشا وتسهل عملية البلع، من خلال حالة مناعة ذاتية تعرف باسم"متلازمة سجوجرن" بالإضافة إلى العلاج الإشعاعى للسرطان .
وكشف العلماء فى سياق النتائج التى نشرت فى عدد أكتوبر من دورية "نيتشر كوميونيكيشنز"، أنه من المتوقع أن تكون استعادة وظائف الجهاز التالفة واستبدال الأعضاء بالأجهزة الحيوية هى الجيل التالى من الطب التجديدى، وتلعب الغدد اللعابية دورا أساسيا فى صحة الفم، ويؤدى انخفاض تدفق اللعاب إلى تدهور نوعية الحياة.
وتسمى العملية الفعلية لتطوير هذه الغدد من بنية مبكرة "الأديم الظاهر الفموى" ليست مفهومة تماما، ومع ذلك، فمن المعروف أن هذه العملية تنطوى على إشارات كيميائية معقدة وتغيرات فى التعبير الجينى .
وتمكن العلماء من تحديد اثنين من عوامل النسخ (Sox9) و (Foxc1) كمفتاح لتمييز الخلايا الجذعية فى أنسجة الغدد اللعابية، كما حددوا مادتين كيميائيتين (FGF7) و (FGF10) ، التى تسببت الخلايا فى التفريق إلى أنسجة الغدد اللعابية .