كشف فريق من العلماء بجامعة فيلادلفيا وجامعة توماس جيفرسون عن لقاح لفيروس حمى لاسا الخطير القاتل الذى تعتبره منظمة الصحة العالمية الفيروس القاتل المهدد للإنسانية.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "MedicalXpress"، لا يوجد حالياً أى لقاح لحماية ملايين الناس الذين يعيشون فى غرب أفريقيا، حيث تنتشر حالات الحمى القاتلة.
وقد توصل العلماء إلى كيفية اختبار البروتينات فى الجسم والتى يمكن أن تشير إلى مدى قدرة الجسم على محاربة الفيروس.
واختبر الباحثون فى جامعة فيلادلفيا وجامعة توماس جيفرسون اللقاح الجديد المكون من مركبين على الفئران والخنازير.
وقال الدكتور "ماتياس شانيل"، الباحث البارز من جامعة فلادلفيا: "لقد أظهر اللقاح حماية جيدة من التعرض لكلا النوعين من الفيروسات فى الدراسات الأولية على الحيوانات، ومن المتوقع أن يكون اللقاح آمنا للبشر لأنه يعتمد على اللقاح الذى استخدم منذ عقود لمنع داء الكلب".
كما يدعى "شنيل" وزملاؤه أن اكتشافهم قد يشير إلى طرق لتطوير لقاح أفضل لأنهم وجدوا طريقة لاختبار المواد الكيميائية المنتجة داخل الجسم، حيث إنه عندما يكون فيروس لاسا فى الجسم، يقوم الجهاز المناعى بإنتاج البروتينات التى يتم إرسالها إلى الفيروس كجزء من محاولة إيقافه.