المرض الخامس هو مرض فيروسي يسببه فيروس البارفيو B19 الذي يتميز بطفح جلدي ويعرف أيضا بمتلازمة الخد المصفوع، ويصيب الأطفال بكثرة وكذلك ينتقل للحوامل فى حال التعامل مع طفل مصاب، وهنا نقدم لكِ كل ما تريدين معرفته عن تفاصيل عن هذه العدوى خلال حملك، وفقا لما ذكره موقع "what to expect" الطبى.
لماذا يسمى بالمرض الخامس؟
حصل المرض الخامس على هذا الاسم لأنه تم إدراجه منذ فترة طويلة على أنه السبب الخامس الأكثر شيوعًا للطفح والحمى بالطفولة، بعد الإصابة بالحصبة والحصبة الألمانية والحمى القرمزية وفيروس غير شائع تسبب في حالة تعرف بمرض دوكس.
ما مدى شيوعه؟
المرض الخامس هو الأكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والرابعة عشرة وينتقل للحوامل فى حال تعاملت مع طفل مصاب.
ما هي الاعراض؟
قد تبدأ أعراض المرض الخامس عند الأطفال مثل:
- البرد المعتدل
- حمى خفيفة
- سيلان الأنف
- الصداع.
- قد يظهر الطفح الأحمر الزاهي ، والذي عادة ما يبدأ على الخدين (مما يجعلها تبدو وكأنها صفعت).
قد يظهر طفح جلدي خفيف أحمر فاتح على الجسم عند البالغين المصابون بالمرض الخامس وعادة ما يعانون من ألم في المفصل أو تورم (أو كلاهما) في اليدين والمعصمين والركبتين، ويحدث الألم وتورم المفاصل بعد أسبوع أو أسبوعين ولكن قد يستمر لعدة أشهر.
متى يجب أن تقلقى؟
لحسن الحظ ، لا يتأثر الجنين عادة عندما تصاب والدته بالفيروس الذي يسبب المرض الخامس، ومع ذلك، عندما يصاب الجنين بالعدوى فى حالات قليلة، يمكن للفيروس أن يعرقل قدرة الطفل على إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى شكل من أشكال فقر الدم أو قصور القلب، وإذا أصيب الطفل خلال النصف الأول من الحمل ، يزيد خطر الإجهاض.
وماذا تستطيعين فعله؟
للحد من خطر العدوى، ببساطة يجب عليكِ النظافة دائما، وعندما تتواجدين حول أطفال صغار، تذكري أن تغسلين يديك جيداً بالماء والصابون طوال اليوم وخصوصًا بعد تغيبرات الحفاضة ولا تشاركين الأواني أو الأكواب مع الأطفال.
ويتفحص بعض الباحثين ما إذا كان من الممكن علاج اضطرابات الدم المرتبطة بالفيروس عن طريق نقل الدم إلى وعاء دم الحبل السري.